سيوجد بينكم رجلا سميح الوجه و الأخلاق -يتكئ علي عكازه الذهبي-مفتعلا يبخ السم في الأوراق، يوقد نار تسكنكم يعز عليه أن يشتاق غير لنفسه الخربة سيشعل فتنة الأسلاف، لن يترك لكم حزنا ولا فرحا يقاسمكم مرارة عيشكم يوما !و آخر يصنع البهجة ..فلا تصفونه بإله .. ولا تبقونه حيا
يامقدمين من جتتى قربان ومفرقين التوب وانا عريان أمانة عليكوا شوفولى حتة وطن أحس جواه ان انا إنسان
والله العظيم من قلبى
وآدى مرّه كمان عَصيت عِدّ يا عمّ الملاك ياللى انت رابصلى على كتفى الشمال عمّال تأيِّد ف الذنوب وبتلتمس ليا الهلاك أوعى تنسى لاجل خاطرى و انت طالع فوق أمانه تقول لربّى مكانش قاصده
و فين انت
نفسى اعيش زى شمعه تدوب خيوطها رغم موتها ماتنطفيش زى موجة بحر سارحه زى فرحة ماتنتهيش نفسى اعيش جوّه العيون نفسى اكون ذكرى حلوه ماتتنسيش نفسى أسكن فى الصور والأماكن والملامح والغُنى أصل انا غير قلوب الناس ماليش نفسى اعيش
مكتبتى حزينه وبتشتكى من جدران البيت كتبى المسكينه ملّت م الركنه جنب الحيط بتقوللى: اقرانى دا انا كلّى معانى فداريت عنها كسوفى ورديت: ماتعلمتش ولا عمرى قريت دا انا حاطّك زينه واهو منظر من ضمن الإتيكيت مكتبتى حزينه
لو مُتّ متحطّوش على الضريح شمعة ماتزودوش حزنكم ولاتزرفوش دمعة كل اللى بتمناه بقوله ف وصية غنوا كلامى وياريت الناس تكون سامعة
لو رافضانى أعيش ف ضريحك
ماحلىَ التوهة مع الدراويش
لحظة خروجى من البروفة
احساس غريب باللخبطة
بالشخبطة
على وشى واسأل
مين انا
فتحوا الكشك
وياللا نهيص
فى علب مقفولة وقراطيس قرب واسبق
بكرة هاتلحق
مايهمكش
ده كله رخيص
على الرصيف
احساس مخيف بالانتظار
شبابيك الصُبح بتتفتح و الليل بيعَجِّز ويروَّح وانا كل ماشِبّ عشان تلمحنى عيون البنت الأمورة بالقى الايام بينى وبينها ودموعى بتنزل من عِينها بَاسقط واخرُج برّة الصورة