درويش
ليكى المساحة المستحيلة
والدخول
وقت ارتباك الصبر فيا
بين حدودى فى التمَنِّى
والمتاح../
بين وجوب التضحية
والكبرياء...
ليا السفر...
ويمُرّْ إسمِك للشتا
يفرض جلالِك ع السكك
ينطقنى،
أوصل للذهول..
ويعيدنى مـِ الأول
أطول
شكل لوجودى
فى الحياة..
ويصب لونِك/
روح
بريئة من الشكوك
بتداعب الليل
بابتسامة مُلهِمَة…
ويمُرّْ إسمى
بين محطات السنة
يرفض عبورى للسبيل
-كالعادة- فاقد قدرتى
ع الاختيار..
- بمشى كما شاء السبرتو
فـ العروق-
ومبايع الضلمة احتراما ً للألم…
ويمُرّْ إسمِك
حلم
فايت ذكرى
ممكن تتحكى..
يتفادى حزنى
ويعصى كل مبرراتى
للرحيل..،
يغلب حقيقة يأسنا
ويعَطـَّش القلب
بحنين
لحكاية أخدت وقتها…
ويمُرّْ إسمى
حرف
ساكن ع الورق
يجبر ملامحِك
ع الخضوع للاكتئاب
فـَ تكشَّرى،
يفهم دموعِك
وقت تفريغ المشاعر
مـ الوجع…
ويمُرّْ إسمك
أسألـُه
…………..
ماتجاوبينيش..
فـَ يمُرّْ إسمى..
…………...
متسأليش...
ياما فـ زماننا قلوب
رسماها أعمارنا
زى النجوم حواديت
على ضل شباكنا
دى مركبى فضة
وفرحى لو قضَّى
حبيبتى تبقى معايا
من غيرها مش هرضَى
ساعات أتوه مرّات
ألقى القمر هدى
يسقى النسيم شربات
فى ليل طويل عدّى
الصعب راح ولا
الحب ده أحلى
لو وقفت الساعات
صوتى أكيد اعلى
لو زارنى فرحى ساعات
حواديتى ما بتخلص
قمرى حصان فى الليل
ونجومه دى بترقص
والحلم ويايا
والذكرى جوايا
من بين كتير حكايات
حكايتنا دى حكاية
ساعات أحب حاجات
ما يحبهاش غيرى
فى الرايحة فى الجايات
اغنى مع طيرى
طمنى اتطمن
فى القلب راح أسكن
وطول هواكى معاى
اتدفـّى واتطمن
لـ مجدى نجيب
عدسة : مصطفى نوبى