درويش
ليكى المساحة المستحيلة
والدخول
وقت ارتباك الصبر فيا
بين حدودى فى التمَنِّى
والمتاح../
بين وجوب التضحية
والكبرياء...
ليا السفر...
ويمُرّْ إسمِك للشتا
يفرض جلالِك ع السكك
ينطقنى،
أوصل للذهول..
ويعيدنى مـِ الأول
أطول
شكل لوجودى
فى الحياة..
ويصب لونِك/
روح
بريئة من الشكوك
بتداعب الليل
بابتسامة مُلهِمَة…
ويمُرّْ إسمى
بين محطات السنة
يرفض عبورى للسبيل
-كالعادة- فاقد قدرتى
ع الاختيار..
- بمشى كما شاء السبرتو
فـ العروق-
ومبايع الضلمة احتراما ً للألم…
ويمُرّْ إسمِك
حلم
فايت ذكرى
ممكن تتحكى..
يتفادى حزنى
ويعصى كل مبرراتى
للرحيل..،
يغلب حقيقة يأسنا
ويعَطـَّش القلب
بحنين
لحكاية أخدت وقتها…
ويمُرّْ إسمى
حرف
ساكن ع الورق
يجبر ملامحِك
ع الخضوع للاكتئاب
فـَ تكشَّرى،
يفهم دموعِك
وقت تفريغ المشاعر
مـ الوجع…
ويمُرّْ إسمك
أسألـُه
…………..
ماتجاوبينيش..
فـَ يمُرّْ إسمى..
…………...
متسأليش...