بدأ العد التنازلى

سيوجد بينكم رجلا
سميح الوجه و الأخلاق
-يتكئ علي عكازه الذهبي-مفتعلا
يبخ السم في الأوراق، يوقد نار تسكنكم
يعز عليه أن يشتاق غير لنفسه الخربة
سيشعل فتنة الأسلاف،
لن يترك لكم حزنا ولا فرحا
يقاسمكم مرارة عيشكم يوما
!و آخر يصنع البهجة
..فلا تصفونه بإله .. ولا تبقونه حيا

على اعتاب العشرين

يـبـكـي ويـضـحـك لاحــزنـاً ولا فــرحـا

كـعاشقٍ خـطَّ سطراًفي الهوى ومحا

قــلـبٌ تــمـرس بــالـذات وهــو فـتـى

كــبـرعـم لـمـسـتـه الــريـح فـانـفـتحا

بشارة خورى

للبنت اللى بافكر فيها بالفصحى .. مع انى شاعر عامية

1

انى اعتنقتك

بعد كفر لا نهائى بالحنين

عشرون عاما لا أتاجر

بالنهايات السعيدة

كل الحكايات التى دونتها

أهديتها للأميرات الحسان

ومارست الثمن

أنت فقط-

-من جردتنى من بقايا قداستى

لك كل ما اكتب بعد

لك ماتبقى من عنائى

.. و من دعائى المستجاب

2

أراه جميلا

حين أجاهر باسمك علنا

امام الجمع بدون حياء

فهل كان صلبى على شفتيكى

!بأمر جميل ؟

وهل كان يوم اشتهائى المفاجئ

لامرأة تبدو كالثائرة

يوازى انهيارى المبالغ فيه

وموتى الدى دائما لا يفسر؟

أراك مناسبة للتألق

و عيناك لا تنطقان بسوء

بعكسى تماما

أجاهر علنا

و دوما أجيد عداب انصهارى

! بلا أدعية